ﺭﺟﻞ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻜﺔ ﺻﻠﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ..
ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﻻﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺑﺎﻟﺤﺮﻡ ( ﻫﻨﺪﻱ ) ﻋﻤﺮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ..
ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
( ﺗﻔﻀﻞ ﺻﺪﻳﻖ ) ..
ﻓﻨﻈﺮ ( ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ )
ﻟﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ .. ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻔﻈﺘﻲ
ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻜﺮﻭﺕ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻛﺎﺭﺩﺯ ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺷﻜﺮﺍ .. ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻠﺼﺪﻗﺔ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻠﻬﻨﺪﻱ .. ﻋﺠﺒﺎ !!!!.....
ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎ .... ؟؟؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻱ ..
ﺍﻧﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﻠﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻬﻨﺪ ..
ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺃﻃﻠﺐ ﭬﻴﺰﺍ ﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺤﺮﻡ ..
ﻓﺄﺧﺼﺺ ﺳﺘﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺳﺎﺋﻼ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ..
ﺻُﻌﻖ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ .. ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ !!!....
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ .... ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻓﻼﻥ ﻣﻬﺮﺍﺟﺎ ( ﻣﻠﺘﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ) ﻳﺎﺗﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺘﺔ ﺷﻬﻮﺭ ..
ﺩﺭﺱ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻜﺒﺮ ﻳﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ..
ﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ..
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻴﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ )
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﻻﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺑﺎﻟﺤﺮﻡ ( ﻫﻨﺪﻱ ) ﻋﻤﺮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ..
ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
( ﺗﻔﻀﻞ ﺻﺪﻳﻖ ) ..
ﻓﻨﻈﺮ ( ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ )
ﻟﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ .. ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻔﻈﺘﻲ
ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻜﺮﻭﺕ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻛﺎﺭﺩﺯ ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺷﻜﺮﺍ .. ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻠﺼﺪﻗﺔ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻠﻬﻨﺪﻱ .. ﻋﺠﺒﺎ !!!!.....
ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎ .... ؟؟؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻱ ..
ﺍﻧﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﻠﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻬﻨﺪ ..
ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺃﻃﻠﺐ ﭬﻴﺰﺍ ﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺤﺮﻡ ..
ﻓﺄﺧﺼﺺ ﺳﺘﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺳﺎﺋﻼ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ..
ﺻُﻌﻖ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ .. ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ !!!....
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ .... ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻓﻼﻥ ﻣﻬﺮﺍﺟﺎ ( ﻣﻠﺘﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ) ﻳﺎﺗﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺘﺔ ﺷﻬﻮﺭ ..
ﺩﺭﺱ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻜﺒﺮ ﻳﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ..
ﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ..
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻴﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ )
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
0 التعليقات:
إرسال تعليق